بداية تعلم الرماية
كما أضافت "بدأتُ في تعلم الرماية عن طريق اليوتيوب وفك وتركيب أجزاء السلاح، والتدرب خارج وداخل السعودية منذ أن كان عمري 17 عاماً، في حين تدربتُ على السلاح بدون ذخيرة إلى أن تدربتُ بشكل مناسب، وقررتُ أن أحول الشغف إلى مهنةٍ أمتهنها بشكلٍ يومي، لأصبح لاحقاً مدربة أسلحة نارية حاصلة على رخصة رسمية لمزاولة المهنة والعمل كمدربة وكمشرفة سلامة، بعد أن تخطيتُ دورات تأهيليه معتمدة من الاتحاد السعودي للرماية، والمنظمة الدولية للرماية العملية (الآبسك)، والحصول على شهادة تدريب، وكذلك شهادة تحكيم، وشهادة الأمان والتعامل مع الأسلحة، بهدف تحقيق أمنية والدي الراحل بالمشاركة في الأولمبياد، وتمثيل وطني في المحفل العالمي.
نقد المجتمع
وأبانت في معرض حديثها أن "من أصعب المواقف هو معارضة المجتمع وانتقاده، وهو ما كان صدمة بالنسبة لي، كون هذه الانتقادات التي تحولت إلى تهديدات، جعلتني أقوم باتخاذ الإجراءات القانونية لحماية نفسي، أما عن الأهل فقد وجدتُ منهم كل الدعم، والرعاية للبذرة التي غرسها والدي في تربيتي".
أما أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند التدريب على السلاح، قالت: "لابد وأن يكون بالتدريب الجاف أي بدون ذخيرة، حتى يحقق نسبة الأمان التي يجب أن يتعلمها المتدرب من قواعد الأمان الأساسية قبل الممارسة بالذخيرة الحية، لحماية المتدرب والمجتمع المحيط به من أي إصابة".
وشددت الخريص بعدم استخدام السلاح إلا في المواقع المخصصة لها، والميادين المهيأة، فالترخيص لا يعني استخدام السلاح في مكان يمكن أن يؤثر على حياة الإنسان أو من هم حوله، فالترخيص هو تأهيل ومسؤولية لحمل السلاح.